DETAILS, FICTION AND الواقع المعزز في الطيران

Details, Fiction and الواقع المعزز في الطيران

Details, Fiction and الواقع المعزز في الطيران

Blog Article



بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التقنية الواقعية لتوضيح الإجراءات الجراحية المُعقدة للمرضى على سبيل المثال، يمكن تجسيد نموذج ثلاثي الأبعاد لعملية جراحية معينة بشكل واقعي، مما يساعد المريض على فهم ما سيحدث خلال الجراحة ويقلل من القلق والتوتر النفسي هذا يسهم في تعزيز التعاون بين الأطباء والمرضى وتحسين نتائج العلاج.

تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز تساعد أيضًا في مساعدة المرضى على مواجهة مخاوفهم وذكرياتهم الصعبة بطريقة آمنة وتحفيزية يمكن للمرضى الاعتماد على هذه التقنيات لخوض تجارب واقعية تساعدهم في التغلب على الفوبيا والمخاوف الشخصية التي تؤثر على حياتهم اليومية، دون تعريض أنفسهم للمخاطر الحقيقية تلك الاستفادة من الواقع الافتراضي والواقع المعزز في مجال العلاج النفسي تمثل تقدمًا ملموسًا في مجال رعاية الصحة النفسية.

وعلى الجانب الآخر، فمن المؤكد أنه لا يمكن تجاهل مزايا استخدام الواقع الافتراضي في تدريبات الطيران، والتي يمكن الاستفادة منها في أي مكان مزود بأجهزة مساعدة، خاصة وأنها متاحة بسهولة، وبتكاليف أقل بكثير من تلك المستخدمة في محاكاة الطيران، بالإضافة إلى إمكانية التدرب على أنواع مختلفة من الطائرات، من خلال برامج معينة يتم تنصيبها على هذه الأجهزة.

بالنسبة لدافعيَّة المتعلم ورغبته في التعلم كانت النتائج مبهرة حيث لاحظنا مشاركة جل التلاميذ ومحاولة الإجابة وتجلّت الدافعيَّة خاصة في مرحلة التجربة والتحقق من الفرضيات.                                           

 لكل طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد نمطٌ فريدُ من السلوك وأنواع اضطرابات وعراقيل معيّنة من شأنها أن تعيق تقدّمهم الدراسي وهذا ما لاحظناه خلال تدريسنا لهذه الفئة المدمجة بالمدارس أو خلال مشاهدتنا لهم وهم يدرسون، حيث يعاني بعضهم من صعوبة في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد.

هنري فورد: الأب الروحي للهندسة الصناعية وثورة خطوط التجميع

يمكن للمستخدمين مشاركة التجارب المعززة مع الآخرين، مثل رؤية المعالم السياحية أو تجربة الألعاب المشتركة.

أثناء إعدادنا لهذا البحث تبادر إلى أذهاننا سؤال “ما الذي يعيق عمليَّة التعلّم لدى هذه الفئة من الأطفال؟، كيف يمكننا مساعدتهم؟ كيف يمكننا الارتقاء بهؤلاء الأطفال في مراحل طفولتهم الأولى؟ ما هي الطريقة الناجعة التي من خلالها يمكننا ترغيبهم وتحفيزهم للدراسة والمشاركة في بناء المعلومة؟” وأسئلة أخرى تدور في رؤوسنا لا نجد لها أجوبة مقنعة، لذلك نلجأ نحن كمعلّمين وباحثين إلى دراسة الحالة فهي من أهمّ التقنيات والآليات التحليليَّة التي نستعين بها في عدة علوم ومعارف كعلم النفس، وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد، والطب والبيداغوجيا لمواجهة المشاكل والوقائع عن طريق تحليلها ودراستها وتشخيص الوضعيَّة سواء كانت بسيطة أم معقدة من أجل معالجتها وإيجاد الحلول الناجعة لها وفي إطار بحثنا هذا التي تتمركز دراسته حول دور تقنية الواقع المعزز في تجويد عمليَّة التعليم والتعلم والإقلاع بمادة الإيقاظ العلمي والتي هي تقنية معلوماتيَّة حديثة تعمل بالاستعانة بأجسام ثلاثيَّة الأبعاد، تقوم على دمج وإسقاط المعلومات الافتراضيَّة على العالم الواقعي وتحويل الصورة الحقيقيَّة إلى صورة حقيقيَّة معزّزة على شاشة الهاتف أو الحاسوب أو غيره.

ويشمل‭ ‬تمرين‭ ‬إطلاق‭ ‬صاروخ‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬العملي‭ ‬مشاركة‭ ‬آلاف‭ ‬الجنود،‭ ‬كما‭ ‬تتطلب‭ ‬نقل‭ ‬قطع‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المعدات‭ ‬إلى‭ ‬بيئة‭ ‬تدريب‭. ‬ولكن‭ ‬‮«‬أرض‭ ‬التدريب‭ ‬الافتراضية‮»‬‭ ‬تعني‭ ‬أنه‭ ‬يمكن‭ ‬محاكاة‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬بحيث‭ ‬يمكن‭ ‬للجنود‭ ‬استخدامه‭ ‬للتدريب‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭.

باعتبار أن الطريقة التقليديَّة المعتادة في التدريس ليست بالمثلى كونها قائمة على الحفظ والتلقين ولا تراعي الفروقات الفرديَّة وتعتبر عاجزة على خلق الدافعيَّة في التعلّم، فإن من الأفضل تجنّبها قدر الإمكان في جميع المجالات خلال عمليَّة التعليم وخاصة في مجال العلوم ومادة الإيقاظ العلمي تحديدا، باعتبارها مادة علميَّة تحتوي مفاهيم معقدة بعض الشيء يصعب على المتعلم استيعابها أحيانا وخاصّة إذا كان من التلاميذ الذين يعانون من اضطرابات في التعلّم كعسر القراءة و الكتابة، اضطراب طيف التوحد، أو حتّى متلازمة داون، وجب على المعلّم أن يطور ويحسن في طريقة تدريسه ويضفي عليها الجانب التكنولوجي باستخدام تقنيات حديثة تكسر النمطيَّة والرتابة داخل القسم وتقدم المادة العلميَّة بطريقة جذابة ومشوقة بهدف إثارة دوافع المتعلمين وتشويقهم لما تحتويه هذه التقنيات من وسائط متعددة من شأنها أن تجعل ذهن التلميذ متيقظا ونشطا بدلا من كونه متلق سلبي للمعلومة حتى انتهاء العمليَّة التعليميَّة ودفعه لمتابعة الدرس  بثبات واكتساب أكبر قدر ممكن من المعلومات القيمة بطريقة ميسّرة،وعلى هذا الأساس اخترنا بحثنا الذي نسعى من خلاله إلى البحث في “دور تقنية الواقع المعزز في تجويد عمليَّة التعليم والتعلم والإقلاع بمادة الإيقاظ العلمي (الدرجة الثالثة أنموذجا) “ إذ يعتبر بحثنا من بين أهم البحوث التي يفرضها الواقع المعيش الذي يشهد تطورا تكنولوجيا اكتسح جميع مجالات الحياة بما في ذلك مجال التربية والتعليم ونهدف من خلاله إلى اختبار أثره على فئات مختلفة من المتعلّمين وعلى غرار ذلك قمنا بإصدار تطبيق جديد تحت اسم “عزّز و تميّز” يعمل بهذه التقنية كمبادرة منّا في مسار الإصلاح التربوي التفاعلي الذي يحاكي التطوّرات العلميَّة و التكنولوجيَّة، وفي هذا السياق نطرح الإشكاليَّة التالية:

رغم الصورة المغلوطة المتداولة في مجتمعنا اليوم عن أطفال متلازمة داون التي تنصّ أنهم أطفال متهورّون بدرجة كبيرة إلاّ أنّ مرام أثبتت عكس ذلك عبر تصرّفاتها العقلانيَّة داخل القسم تمثّلت في البشاشة، احترام زملائها والمشاركة مع بعض الشغب في القليل من الأحيان بيد أنّ المشاركة رغم تواجدها إلاّ أنها كانت محدودة بعض الشيء وقد يكون ذلك نتيجة للخجل أو قلّة الثقة في النفس فدفعنا ذلك إلى التشوّق لمعرفة ما إن كانت تقنية الواقع المعزز ستزيد من دافعيَّة مرام وأمثالها ام لا وهذا ما سنتبيّنه في المراحل التالية.

لا يقتصر انخفاض التكاليف المرتبطة بالتدريب على الواقع الافتراضي على الأجهزة فحسب، بل يمتد أيضًا إلى التوفير في الوقود والصيانة وتآكل الطائرات الفعلية.

لذا، تعتبر هذه التقنيات من العوامل المساعدة في تحقيق تقدم كبير في مختلف الصناعات.

من خلال هذه التجربة، لاحظنا أنّ استعمال التكنولوجيا، وخاصة تقنية الواقع المعزز قد حفّزت التلاميذ ذوي اضطرابات التعلم وخلقت لهم بيئة جاذبة تستطيع استرعاء انتباههم وتوفير المتطلبات ونقاط الأساسيَّة التي تدعم عمليَّة بناء المعرفة لديهم، كما تمنعهم عن الضجر أثناء الدرس عبر استبدال كلّ ما هو جامد، محدود وممل بما هو محسوس، مشوّق ويتناسب مع ميولات التلميذ وتوضّح ذلك عبر اضغط هنا النقاط التالية:

Report this page